المنامة في 29 أكتوبر / تنطلق يوم غد الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذي يحمل عنوان “الإعلام وتحديات الخليج العربي” في الحرم الجامعي للجامعة الخليجية في سند تحت رعايةٍ كريمةٍ من سعادة وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي بتنظيم من الجامعة وبمشاركة شخصيات أكاديمية وإعلامية وسياسية من الوطن العربي لإستعراض التحديات التي تواجهها دول الخليج العربي في ظل التغيرات السياسية والإعلامية الدولية.
وصرح رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني : ” أن تلاحق الأحداث وما نتج عنه من تحولات سريعة هو السبب الرئيسي الذي دفع الجامعة الخليجية إنطلاقًا من رسالتها وواجبها الوطني أن تعقد هذا المؤتمر المهم الذي يسلط الضوء على كل ما يتعلق بدور الإعلام في مواجهة تحديات الخليج العربي من خلال مناقشة عددٍ من المحاور مع أصحاب الإختصاص الذين تم دعوتهم من كافة أنحاء الوطن العربي”.
وأكد المشهداني أن الجامعة الخليجية تسعى لتعزيز دور البحث العلمي في الجامعة من خلال مشاركة العديد من الخبراء ذوي الاختصاص من أجل الإسهام في دفع عجلة البحث العلمي نحو الأمام لتحقيق رؤية مجلس التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر واحد من الفعاليات التي تسهم في رفد جوانب البحث العلمي حيث أنه أتى بعد النجاح والصدى الواسع الذي لاقاه الملتقى الإعلامي الذي أقامته الجامعة العام الماضي.
وأشار المشهداني إلى أن التجاوب الكبير لعددٍ من الشخصيات البارزة والمهمة بالحضور والمشاركة وإلقاء الأوراق البحثية في هذا المؤتمر لدليلٌ واضحٌ على تعطش الكثير لإبداء آرائهم وتعليقاتهم من خلال النقاشات التي ستجري في المؤتمر.
من جهته أكد الدكتور عبد الله الطاهر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن اللجنة على أتم الاستعداد لإستقبال المؤتمر والمشاركين وأنها قد أنهت كافة تحضيراتها. وأوضح الطاهر:” أن المؤتمر يتضمن أربعة محاور أساسية :
المحور الأول يتعلق بالإعلام والتحدي الأمني، والمحور الثاني الإعلام والتحدي الإقتصادي، ويتطرق المحور الثالث إلى الإعلام الدولي وقضايا الخليج العربي، وسيعالج المحور الرابع قضايا الإعلام العربي وصناعة المحتوى الإعلامي الرقمي، وسيشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين في مجال الإعلام على المستوى العربي والدولي”.
وبين الطاهر أن الجامعة الخليجية ترحب بكافة المهتمين والعاملين في المجال الإعلامي بالإضافة إلى الطلبة والأكاديميين.
التعليق هنا
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.