أشاد سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام بالإنجازات النوعية والمكتسبات المتميزة التي حققتها المرأة البحرينية على الصعد كافة، بفضل الرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود الذي تلقاه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمساندة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الأمر الذي مكّنها من إثبات كفاءتها وقدرتها على تحمل المسؤوليات في مختلف المواقع والمجالات، لتصبح شريكاً استراتيجياً جديرا في المسيرة التنموية الشاملة التي انطلقت قبل خمسة وعشرين عامًا بتولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
وأكد سعادة وزير الإعلام أن النهضة التي تشهدها المرأة البحرينية اليوم لم تكن لتتحقق لولا الجهود الدؤوبة والمبادرات النوعية المتميزة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والتي أسهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية، مثمناً الدور المحوري للمجلس في وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية الداعمة للمرأة البحرينية، وإدماجها في برامج الحكومة وربطها بأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت عن تحقيق نجاحات متميزة للمرأة في مختلف القطاعات، وجعلت من مملكة البحرين نموذجاً يُحتذى به في مجال النهوض بالمرأة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أن المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، قد أرسى دعائم متينة لإشراك المرأة البحرينية في النهضة التنموية الشاملة لمملكة البحرين من خلال ميثاق العمل الوطني والدستور، مؤكداً أن هذه المكتسبات الدستورية والقانونية عززت من مبدأ تكافؤ الفرص وفتحت المجال واسعًا أمام المرأة للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
التعليق هنا
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.