تتميز البحرين بإرث تاريخي وحضاري وثقافي عريق ومتنوع، أهلها لتكون عاصمة للثقافة العربية في عام 2012 وعاصمة السياحة العربية لعام 2013، والمنامة هي مدينة السياحة الآسيوية لعام 2014، ومقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في أبريل 2013، وتم إدراج موقعين بحرينيين هما “قلعة البحرين” و”طريق اللؤلؤ” على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي عامي 2007 و2012 على التوالي. وجاءت في المرتبة الثالثة عربيًا والـ 55 عالميًا في مجال التنافسية العالمية في السياحة والسفر طبقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013، حيث بلغ عدد القادمين إليها عبر الموانئ الجوية والبحرية والبرية 12.14 مليون عام 2013، وعدد نزلاء الفنادق 1.069 مليون بعدد 1.99 مليون ليلة سياحية.
 وتزخر البحرين بالعديد من المواقع السياحية والقلاع والمواقع الأثرية والتاريخية، والمعالم الحضارية الشاهدة على تاريخها وحضارتها، ومن أبرزها:
  • القلاع التاريخية، مثل: قلعة البحرين، وتعد بمثابة المركز الرئيسي لحضارة دلمون وتقع أعلى تل أثري شيد منذ أكثر من 4000 عام، وقلعة عراد، وهي حصنٍ منيعٍ في فترات زمنية مختلفة، وتحتل موقعاً استراتيجياً في ممر البحر، واتّخذ الطابع المعماري لها اللون العماني العسكري في نهاية القرنين الخامس والسادس عشر، وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح، والتي بناها الشيخ أحمد الفاتح على أطلال معمارٍ سابق في العام 1812م، حيث أعاد تشكيلها لتكون حصناً ومقراً للحكومة عام 1869م، قبل أن تصبح موقعاً تاريخياً عاماً في سبعينيات القرن الماضي.
  • المتاحف الوطنية، مثل: متحف موقع قلعة البحرين، تم افتتاحه في 18 فبراير 2008 م ليكون شاهداً على أهمية المواقع الأثرية، ويقع على طول الواجهة البحرية الشمالية للقلعة، ويعرض 500 قطعة أثرية تعتبر من أهم المقتنيات المستخرجة من الموقع.  ومتحف البحرين الوطني، أول متحف يتم افتتاحه في منطقة الخليج العربي في عام 1988، ويستعرض تاريخ المملكة ويحتضن مجموعة من القطع الأثرية التاريخية، بالإضافة إلى متحف الغوص واللؤلؤ.
  • المنشآت الدينية: مسجد الخميس، من أقدم المساجد في العالم العربي، وبُني في العصر الأموي عام 692م، ومسجد الفاتح، وتم بناؤه في عام 1987 وتسميته على اسم الشيخ أحمد الفاتح، ويعد أكبر مساجد البحرين حيث يتسع لأكثر من 7000 مصلٍ، وبيت القرآن، هذا إلى جانب الكنائس والمعابد الأخرى.
  • موقع “طريق اللؤلؤ” لمسافة 3 كم من هيرات اللّؤلؤ قرب قلعة بوماهر، التي تعود إلى سنة 1840م، إلى بيت سيادي في قلب المحرّق، المتحف الرئيسي للّؤلؤ.
  • إمكانات سياحية وفندقية راقية في وجود أكثر من (105 فندق)، ومقومات سياحية ترفيهية وبيئية ورياضية متنوعة، وبيوت تراثية وتاريخية، إلى جانب الحدائق والمتنزهات والمنتجعات السياحية والمجمعات التجارية الراقية.
  • الحدائق والمتنزهات، مثل: محمية العرين الطبيعية، ومنتزه الأمير خليفة بن سلمان في الحد، والعديد من الشواطئ والأندية البحرية والرياضية والترفيهية.
  • مسرح البحرين الوطني، ثالث أكبر مسرح عربي يتسع لـ 1001 مقعد، والعديد من دور السينما والمسارح الوطنية والبيوت الثقافية والتراثية العريقة.
  • حلبة البحرين الدولية “موطن رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط”، وتستضيف بطولة العالم للفورمولا 1 منذ عام 2004.
  • مركز عربي ودولي للمعارض والمؤتمرات، تستضيف أكثر من 139 فعالية سنويًا، منها 43 معرضًا دوليًا ما بين اقتصادي وتجاري وصناعي وثقافي وبيئي، منها معارض دولية للطيران والحدائق والكتاب والفنون التشكيلية.
  • استضافة فعاليات ومهرجانات ومعارض متنوعة للفنون التشكيلية والكتاب والتراث والموسيقى ومهرجانات “ربيع الثقافة”، و”صيف البحرين” و”تاء الشتاء”، في أجواء من الانفتاح الثقافي والسياحي.