الأخبار

وزير شؤون الإعلام في ختام عزاء فقيد الصحافة البحرينية يستذكر العطاء السخي للصحفي الكبير لطفي نصر في خدمة الصحافة البحرينية

أكد وزير شؤون الإعلام سعادة السيد علي بن محمد الرميحي في ختام عزاء الأستاذ الكبير لطفي نصر نائب مدير تحرير صحيفة أخبار الخليج اليوم، أن الوسط الصحفي فقد برحيله أحد رواد الصحافة البحرينية وعلمًا وقلمًا صحفيًا رائدًا، عاشقًا لمهنة الصحافة أفنى سنوات عمره في خدمتها إيمانا برسالتها النبيلة ودورها المحوري في نهضة الأوطان وتطورها.

واستذكر سعادته دور الراحل في تطور الصحافة البحرينية ودوره الفاعل في تأسيس جريدة أخبار الخليج والعمل بها، وكان الراحل مدرسة صحفية تتلمذ على يده العديد من أعمدة الصحافة البحرينية.

وأكد وزير شؤون الإعلام أن الأستاذ لطفي نصر كان نموذجًا للصحفي المحب لمهنته المتفاني في عمله، وهو نموذج يحتذى به في الإخلاص لمهنة الصحافة حيث كان رحمه الله في طريقه إلى العمل حين وافته المنية مساء الخميس الماضي.

وقال سعادته إن الأستاذ لطفي نصر من رواد الصحافة البحرينية مستذكرًا ما كان يتمتع به الراحل الكبير من مهنية في تغطياته لجلسات مجلسي النواب والشورى ومختلف القطاعات، وموضوعيته في كتابة مقالاته اليومية، وأن الأستاذ لطفي نصر كان صاحب كلمة صادقة زخر بها عموده الصحفي الذي أكد فيه أيضًا خلاصة تجربة في ماهية ودور العمود الصحفي وما ميزه من أسلوب اختص به في التطرق للشأن العام.

وأوضح سعادة الوزير أن الأستاذ لطفي نصر ستظل سيرته وما قدمه من عطاء سخي لخدمة الصحافة البحرينية حاضرة على الدوام، وأن تجربته جديرة أن تحتذى في الصبر على مهنة ملاحقة الخبر والتجديد والموضوعية الدقيقة في التناول والنقل الصادق، وهو بحق قد تمثل أخلاقيات الصحافة وأدبياتها وجعل منها سلوك وواقع في ممارسة عمله.

وختم سعادة الوزير تصريحه بالقول أن شخصية الأستاذ لطفي نصر هي عنوان مهم في مسيرة الصحافة البحرينية التي لن يطويها النسيان وستكون ماثلة دائمًا كونها تجربة ثرية تستحق أن يقتدى بها ويقتفى أثرها كل من يريد النجاح والمجد في الصحافة والإعلام. داعيًا سعادته الله العلي القدير أن يرحم فقيد الصحافة البحرينية ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعًا جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

التعليق هنا