البحرين لها جذور عميقة في الماضي، تعود إلى أكثر من 5000 عام، حيث كانت موطنًا للحضارات: دلمون، وتيلوس ، وأوال. على مر التاريخ، كانت تسمى “أرض الخلود” أو “الفردوس العظيم” حيث كانت تشتهر بينابيع المياه العذبة وحقول أشجار النخيل.
كانت البحرين رابطًا حيويًا بين الحضارات، مثل الفينيقيين في بلاد الشام، وبلاد ما بين النهرين في العراق القديم، ووادي النيل في مصر القديمة. أثبتت الحفريات والأدلة التاريخية أن البحرين مركز تجاري ونقطة عبور بحري بين الشرق والغرب. توفر البحرين فرصاً قيمة للاستثمار والانطلاق بالأعمال التجارية، وسهولة وصول إلى اقتصاد أسواق الخليج المتنامية وخارجها؛ تاريخ البحرين وحكومتها وتأثيرها على العالم المحيط مثير للإعجاب وبعيد المدى؛ 3000 قبل الميلاد باعتبارها أرضًا لحضارة دلمون القديمة، جعل من البحرين منذ فترة طويلة مركزاً تجارياً يربط بين الشرق والغرب، في منتصف القرن التاسع عشر قد برزت البحرين، باعتبارها مفترق طرق تجارية بارزة في منطقة الخليج كدولة حديثة، وأصبحت موطناً للتجار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجه، في 1932 تعد البحرين أول دولة خليجية تكتشف النفط، وخلال السنوات الأربعين الماضية قادت التحولات الإقليمية إلى بناء اقتصاديات حديثة، في 1980 – 1989 أول دولة خليجية تبتعد اقتصادياً عن اعتمادها على النفط، فامتلكت اقتصاداً أكثر تنوعاً في المنطقة وأصبحت مركزاً مالياً رائداً، في 2002 أصبحت البحرين ملكية دستورية مع برلمان منتخب ديمقراطياً، وهو نتيجة عملية مستمرة من الإصلاح المستمر، 2016 حتى اليوم تتخذ البحرين خطوات نحو التحول إلى الاقتصاد الرقمي ومركزاً للتكنولوجيا المالية في المنطقة. وتشمل الجهود التي بذلت مؤخرا إطلاق أول بيئة رقابية تجريبية للتكنولوجيا المالية في المنطقة.