نعت وزارة الإعلام، المؤرخ والكاتب خليل المريخي، والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة أثرى خلالها الساحة الفكرية والعلمية بعطاءات وأعمال رائدة، حيث كان واحدا من أبرز المؤرخين الذين سجلوا بأقلامهم تاريخ مملكة البحرين وإنجازات نهضتها الحضارية الحديثة.
وقالت إن المؤرخ والكاتب الراحل كان صاحب مدرسة متفردة في مجال السرد والكتابة التاريخية، التي تميزت بأسلوبها الممتع والراقي، وبعمق التحليل والموضوعية والدقة في الرصد لمختلف الأحداث والمواقف، لاسيما في المجال الصحي، الذي واكب نهضته وتطوره واستطاع أن يترك فيه بصمات واضحة من خلال جهوده وعمله السابق كوكيل لوزارة الصحة.
وأكدت أن الساحة الفكرية في مملكة البحرين خسرت برحيل المؤرخ والكاتب المريخي، واحدا من أبرز أعمدتها، إلا أن ما تركه من رصيد زاخر بالأعمال والمؤلفات التاريخية المتميزة وأبرزها كتاب “ذاكرة التاريخ” و “محطّات من ماضي البحرين”، ستظل حاضرة في ذاكرة الوطن، وشاهدا على إبداعات أبنائه في مختلف المجالات، كما أن إسهامات الراحل في المجالين الاجتماعي والخيري، تشكل هي الأخرى نبراسا في العمل الإنساني وقدوة حسنة للأجيال في الحاضر والمستقبل.
وأعربت وزارة الإعلام عن خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد الراحل، وجميع مكونات الساحة الفكرية والأدبية في مملكة البحرين، سائلة العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
التعليق هنا
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.